على الرغم من فترة لعبه القصيرة في أولمبيك مرسيليا منذ بداية الموسم، تم استدعاء فرانسوا ريجيس موجي لمفاجأة الجميع من قبل المدرب سونغ للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2024 مع الكاميرون.
ومن الواضح أن المهاجم الشاب البالغ من العمر 21 عامًا لم يكن يخطط للتغيب خلال شهر يناير، وعلى عكس كل التوقعات، اتخذ قرارًا برفض الاستدعاء للأسود التي لا تقهر.
هدفه واضح: الاستفادة من غياب السنغاليين سار وندياي و المغاربة حاريث وأوناحي بالإضافة إلى إصابة كوريا لانتزاع وقت اللعب وإثبات نفسه على مدار الأسابيع كلاعب مهم في تناوب المهاجمين في مرسيليا.
ومع ذلك، لم يفلت لأحد أن فرانسوا ريجيس موجي، على الرغم من غيابه عن كأس الأمم الأفريقية مع الكاميرون، كان غائبًا أيضًا عن مجموعة مرسيليا في مباراة كأس فرنسا ضد تيونفيل. ولسبب وجيه، لا يستطيع الاتحاد الكاميروني استيعاب اختيار فرانسوا ريجيس ، ولديه كل النية لجعله يدفع الثمن.
ولا علاقة لمارسيليا بهذه القصة لأن صحيفة ليكيب تشير في طبعة اليوم إلى أن نادي مرسيليا “لم يدفع أبدًا في اتجاه أو آخر”.
الكاميرون تنتقم من فرانسوا ريجيس
حيث أصبحت إدارة مرسيليا منزعجة بسبب عدم القدرة على استخدام موجي خلال هذه الفترة ، كونها لم تتوصل بعد بخطاب من الاتحاد الكاميروني يسمح للنادي بإستعمال اللاعب كونه مستدعى من طرف منتخب الكاميرون. ومع ذلك، في الوقت الحالي، لم تعط الكاميرون بعد موافقتها على حصول أولمبيك مرسيليا على تصريح للسماح لمهاجمه باللعب لنادٍ خلال فترة كأس الأمم الأفريقية، إذ يعد ذلك أمرًا ضروريًا لتجنب ارتكاب أي خطأ إداري مع الفيفا
وتنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على ضرورة حصول اللاعبين على تصريح من اتحاداتهم الوطنية، من أجل
بعدما تم استدعاؤه للعب كأس الأمم الأفريقية 2024 مع الكاميرون، فاجأ فرانسوا ريجيس موجي الجميع برفض استدعائه للالتحاق بالأسود الغير المروضة من أجل البقاء في مرسيليا في محاولة منه الفوز بمكان رسمي مع المدرب الإيطالي جينارو جاتوزو مستغلا غياب كل من اوناحي وحارث اللعب لأنديتهم ورفض الاستدعاء الوطني، لهذا يمكن للمنتخب الكاميروني اتخاذ إجراء ضد اللاعب.
وقد تم إستدعاء مومي نجاماليو بدلاً من ريجيس موغي في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023