المحرر متابعة
أوقفت المصالح الأمنية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 05 يناير الجاري، البرلماني السابق عن حزب الإستقلال؛ محمد كريمين، على خلفية الإشتباه في تورطه في قضية بـ”الإختلاس والإساءة في استعمال السلطة وعدد من التهم الموجه إليه خلال توليه منصب رئيس بلدية بوزنيقة”.
ووفق جريدة اشكاين، فإن توقيف البرلماني السابق تم من داخل غرفته في مصحة الشيخ زايد بالرباط، حيث كان يرقض بعد توصله باستدعاء للحضور أمام المصالح الأمنية، ليتم اقتياده صوب مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للتحقيق معه قبل أن يتم تقدمه غد الثلاثاء على الوكيل العام باستئنافية البيضاء
من جهة أخرى، كشفت المصادر المذكورة، أن صاحب شركة النظافة؛ عبد العزيز البدراوي، الذي كان يترأس نادي الرجاء البيضاوي، تم الإستماع إليه هو الآخر على خلفية القضية ذاتها، بعدما قدم طواعية إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك لصلته بالرئيس السابق لجماعة بوزنيقة؛ محمد كريمين، من خلال إحدى شركاته المتواجدة بإحدى جماعات بنسليمان.
وكان محمد كريمين قد تقدم باستقالة من مجلس النواب قبل صدور قرار المحكمة الدستورية بتجريده من عضوية البرلمان، بعدما أحال مكتب مجلس النواب ملفه من أجل اتخاذ المتعين بشأنه، منذ إصدار قرار عزله من رئاسة جماعة بوزنيقة