عبر حزب التقدم والاشتراكية عن رفضه القاطع للزيارة غير المفهومة وغير الـــمُـــجــدية التي قام بها مؤخراً، إلى دولة جنوب إفريقيا، المبعوثُ الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا.
وأكد حزب الكتاب في بلاغ صادر عقب اجتماع مكتبه السياسي المنعقد يوم أمس الثلاثاء 06 فبراير 2024، على أنَّ مهمة هذا المسؤول الأممي مُؤَطَّرَةُ بوجوب العمل حَــــصرًا مع الأطراف المعنية بالعملية السياسية وفي إطار قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007، فإنه يَعتبر “التشاور” مع بلدٍ مُـــنحاز تماماً إلى الطروحات المُعادية لوحدتنا الترابية هو أمرٌ غير مفيد بتاتاً، بل من شأنه أن يُعيق المساعي الجادة نحو التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، في إطار الأمم المتحدة.
كماأكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ الطيَّ النهائي لهذا الملف لن يقوم سوى على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار سيادة بلادنا ووحدتها الترابية، انسجاماً مع الشرعية والمشروعية.