رسالة الى عائلة “مشرمل بني ملال”: “سقط القناع”

المحرر الرباط

 

ليس دفاعا عن رجل الامن الذي اطلق رالرصاص على مشرمل بني ملال، و لا هجوما على عائلة هذا الاخير، و لكنه مجرد تحليل بسط، من مواطن تابع شابة من عائلة الهالك و هي تخطب في حضرة المواطنين، و تروي تفاصيل ما وقع في الليلة المعلومة.

 

عزيزتي المواطنة، أول ما نستهل به حديثنا، هو توجيه سؤال اليكم، بكل احترام و تقدير، حول ما اذا كان شرطي و مهما بلغت به الحماقة من درجة، سيطلق النار على راس مجرم عن قرب، ثم سيحاول رمي جثته في سيارة الشرطة؟ و نحن نعلم أن المعتقل اذا ما كان مصابا بجروح و لو كانت طفيفة، لا يقبله عناصر المداومة من معتقليه الا اذا نقلوه للمستشفى؟؟؟

 

عزيزتي المواطنة، تتحدثين عن حادث اطلاق نار، أي عن صوت الرصاص الذي يجعل الكلب يبارح مكانه و يختفي عن الانظار، ثم تقولين أن المواطنين قد منعوا رجال الشرطة من نقل جثة الهالك على مثن سيارة الخدمة، فهل يمكنكي أن ترشدينا على هذا البطل المغوار، الذي سمع صوت الرصاص فخرج ليجادل شرطي احمق يطلق النار على المواطنين عن قرب؟؟؟؟

 

سيدتي الفاضلة، هل تعلمين في اي موضوع تخوضين أم انك تحاولين نقل وقائع فلم أكشن سبق و ان تابعتيه على قناة “اكشن”، و انت تتحدثين عن هروب الشرطة بعد اطلاق النار على الهالك، و هل تعلمين أن الرصاص المتواجد في مسدس كل شرطي، يخضع لمراقبة مستمرة، و انت تتحدثين عن هروب رجال الشرطة و كأنكي تقصدين عصابة اجرامية؟؟

 

ايتها السيدة الفاضلة، انت تكذبين و تكذبين تصريحات أب الهالك نفسه، و الذي اكد على انه هو من استدعى الشرطة، بقولك أن الامر لا يعد انتقاما من المشرمل الذي رفض اعطاء الدجاج للشرطي، فيا محاسن الصدف التي تجعل اليوم الذي يستدعي الاب الشرطة لاعتقال ابنه، هو نفس اليوم الذي يداوم فيه شرطي يود الانتقام منه؟؟؟؟

 

أيتها السيدة الفاضلة، كيف تتجرئين على مقارنة الهالك، الذي كان في حالة سكر طافح و هو يحمل سلاحا في يده، بمحسن فكري الذي توفي و هو يدافع عن لقمة عيشه، و كيف تقارنين الخبيث بالطيب، و أنت تعلمين أن الفرق بين وفاة محسن و مشرمل بني ملال، كالفرق بين السماء و الارض، فهل استدعى والد محسن فكري الشرطة كي تتلف سلع ابنه حتى تقارنيه ب “شمكار” كان في حالة سكر؟؟؟

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد