دعت الفنانة المغربية ريم فكري المغاربة إلى احترام الظروف التي تمر منها، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مقتل زوجها.
وقال فكري في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” :” شكرا ليكم من القلب عى الاتصالات والميساجات ديالكم”.
ودعت فكري جميع محبيها ومتابعيها إلى احترام الظروف التي تمر منها حاليا، قائلة:” كنطلب من الجميع يحترم هاذ الظروف اللي كنمر بيها”.
وأَضافت:”“لا راد لقضاء الله وإنا لله وإنا اليه راجعون.. دعيو ليه بالرحمة”.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، نجحت في فك لغز اختطاف زوج الفنانة المغربية الشابة، ريم فكري، بعد الاستماع إليها بداية الأسبوع الجاري، حيث تمكنت بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأربعاء، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.
وتعود هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير الجاري عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.
وتباشر حاليا فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
وإلى غاية هذه المرحلة من البحث، فقد تم الاحتفاظ تحت تدبير الحراسة النظرية بالمشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة، وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه القضية، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض استجلاء الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بسبب خلافات سابقة بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي.