المحرر متابعة
بدأت السلطات المغربية والإسبانية في تعقب شبكات لاستغلال الاطفال، تتخذ من المغرب وبعض بلدان شمال إفريقيا منطلقا لها، وذلك بعد تفجر قضية استغلال قاصرين في تصوير أفلام إباحية بإسبانيا.
و استهلت سلطات البلدين حالة الاستنفار منذ أن كشفت التحقيقات الأولية عن تهجير أطفال مغاربة، وإشراكهم في تصوير لقطات خليعة، ضمن أفلام جنسية من أجل الترويج لها بعدد من الدول الأوروبية، وفق ما أوردته المساء.
و كشف تقرير سابق للشبكة العالمية لحماية الطفولة حول البيدوفيليا بأن المغرب أصبح نقطة ساخنة للسياحة الجنسية، واستغلال الأطفال.
و أرجعت الدراسة الميدانية التي أشرفت عليها الجامعة الأمريكية “جوهن هوبكينز” أن السبب في ذلك يعود إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب الوافدين على المغرب، إضافة إلى ارتفاع عدد الجرائم التي تخص استغلال الأطفال في أغراض جنسية بشكل ملحوظ.
و ذكرت الشبكة أن القانون المغربي يساهم في إفلات المجرمين من المتابعة القضائية، حيث إن المغرب يعد من ضمن الدول العربية التي لم تحين بعد العقوبات القانونية التي تطبق في حق مستغلي الأطفال جنسيا.