المحرر مراسلة خاصة
غابة الفساد بسلك الماستر من يحميها . عمر حمزة شقيق عميد الكلية فارس حمزة يشرف على رسائل الماستر دون ان تكون له الصفة القانونية ويستدعي لجن المناقشة ايضا من اشخاص لا محل لهم من الاعراب.وبعيدين كل البعد عن ميدان التعليم العالي.
هو موظف سابق بالمحافظة العقارية ولا علاقة له بالصحافة وليس استاذا رسميا بالكلية، وبقدرة قادر اصبح متحكما في ماستر القانون ووسائل الاعلام وكذلك الاجازة المهنية التي يقرر فيها كما يريد ويستدعي لتاطير دروسها من يريد. وكل شيئ بالمقابل المادي أصبح الأمر الناهي في الكلية وكل من يريد رضى العميد عليه ان ينال رضى شقيقه الذي ترك عمله بالمحافظة العقارية ليتحول لموظف شبح، مقابل تجبره بالكلية التي أصبحت ملحقة وضيعة لشقيقه العميد.
كما يقوم هذا الفاسد بالاحتفاظ بمحضر المناقشة الخاص بالطالبات اللواتي لا يرضخن لرغباته الجنسية. والهدف منعهن من التسجيل بسلك الدكتوراة حتى يخضعن لنزواته الشيطانية للاشارة فعمر حمزة هو المتهور الذي تسبب في مقتل شابة العام الفائت بالمضيق كانت برفقة سيدة من اسرتها بعد ان كان يسير بسرعة جنونية وصدمها فوق الرصيف وصدم سيارة اخرى، دون أن تسحب رخص سياقته أو يقضي يوما واحدا في ضيافة الشرطة. فتدخل شقيقه وتدخل بعض طلبة الكلية المحسوبين على المحاماة والقضاء لحل المشكل وتم طمس القضية وإخراج القاتل من القضية كما تخرج الشعرة من العجين. هذه العصابة التي تتحكم في مصير الآلاف من الطلبة بطرق النصب والابتزاز تتطلب تدخلا عاجلا وايفاد لجان للتحقيق في هذه الجرائم والخروقات.