المحرر الرباط
لم يجد نظام الكابرانات ما يغطي به على انتكاسته الكروية بعد مقابلة نهضة بركان و اتحاد العاصمة، سوى اللجوء الى الكذب و الافتراء، معتقدا أن ما ستكتبه جريدة الخبر، من شأنه أن ينسي الرأي العام الجزائري و العربي عموما، في “التبهديلة” التي تسبب فيها الكابرانات لبلد المليون شهيد.
جريدة الخبر الجزائرية، نشرت خبرا محبرته المخابرات الاكثر فشلا في العالم، مفاده ان تبادلا لاطلاق النار قد وقع بين الحرس الشخصي للامير مولاي الحسن و حرس ابن عم والده مولاي هشام، في مقال مثير للاستهزاء و يكشف حقيقة الجهل الذي يعاني منه جهاز الاستخبارات في جارتنا الغير شقيقة.
مقالنا هذا لا يعتبر تعقيبا على ما ورد في جريدة الخبر، بقدر ما هو درس نقدمه مجانا للمخابرات الجزائرية، و لنقل أنها وشاية من عميل جزائري داخل المغرب، احترق قلبه و هو يقرأ ما جادت به مخابرات القوة الضاربة، التي لم تضرب شيئا الى حدود الساعة عدا سمعتها التي باتت في الحضيض منذ ان اكتشف العالم انها تتقل معلوماتها عن الدكتورة زانزان.
اول ما سنقدمه كمعلومة للقوة الضاربة، هو أن النظام في المغرب ليس هو نظيره في الجزائر، و أن حراس الامن الشخصي للامراء و الشخصيات البارزة، لهم ولاء واحد و أوحد، للملك محمد السادس، و حتى عندما يؤدون واجباتهم فذلك يتك بولاء لجلالة الملك قبل أي شخص اخر مهما كانت مكانته داخل الدولة.
معظم الشرفاء العلويين من الامراء، لديهم حراس شخصيين حاملين للسلاح و هؤلاء الحراس منتمون لجهاز الشرطة، و محسوبون على مديرية الامن الملكي، حيث يتواجد عشرات الضباط الذين تلقوا تكوينا طويلا مبدؤه الطاعة و اساسه “الله الوطن الملك”، و لا يمكن لاي فرد من هؤلاء ان يطلق رصاصة واحدة الا بتعليمات.
الامور في المغرب لا تسير كما هو الحال داخل الجزائر حيث يمكن الحصول على سلاح داخل اسواق الخردة، و هنا قد يكون البقر تشابه على المخابرات، فاعتقدوا أن علاقة الامراء هي نفسها العلاقة التي تجمع تبون بشنقريحة، حيث من المحتمل ان يطلق احدهما النار على الاخر في اية لحظة.
و لاغناء ثقافة مخابرات الكابرانات، لا بأس ان نخبرهم بأن مولاي ه ليس لذيه اي حراس شخصيين، بل و انه يطوف الرباط طولا و عرضا رفقة سائقه الخاص لا اقل ولا اكثر، و احيانا كثيرة يتنقل وحيدا، بل و حتى شقيقه الامير مولاي اسماعيل ليس لديه حرس خاص، و هذا ان دل على شيء فانما يدل على أن المغرب بلد الامن و الامان حيث لا يحتاج الامير لحراس كي يغادر سكنه.
نتمنى ان يعترف عبد المجيد تبون بالجميل الذي قدمناه لبده على شكل معلومات ربما ستنفع اعلامها مستقبلا في نشر المقالات و اكتساب القليل من المصداقية.