أثار استقبال رئيس حزب حركة البناء الوطني في الجزائر ومرشح الانتخابات الرئاسية السابقة عبدالقادر بن قرينة، لسفيرة المملكة المتحدة لدى الجزائر سخرية عارمة على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تداول صور تُظهر استقباله لها بكميات كبيرة من الموز.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى طلب السفيرة البريطانية لقاء بن قرينة، حيث قام باستقبالها في العاصمة الجزائرية رفقة الوفد المرافق لها، مستخدمًا كميات كبيرة من الموز المستورد والكاوكاو وراية المملكة المتحدة مقلوبة .
وأثارت صور الاستقبال المتداولة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من السخرية، حيث اعتبرها البعض دليلاً على فقر المطبخ الجزائري، بينما رأى آخرون أنها تعكس سلوكيات النظام الجزائري “الاستعلائية” تجاه ضيوفه.
وعلى الرغم من محاولة بعض مناصري بن قرينة تبرير موقفه بالقول إن الموز يُعدّ فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن، إلا أن الانتقادات ظلت واسعة.
وتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى معرفة بن قرينة والمسؤولين الجزائريين ببروتوكول الاستقبال الدبلوماسي، معتبرين أن تقديمه الموز فقط للسفيرة البريطانية يُعدّ سلوكًا غير لائق يُسيء للجزائر وشعبها.