السليمي:المغرب ينتظر توضيحا من الكويت..و موريتانيا تخضع للجزائر في حربها ضد المملكة.. لهذا السبب

نادية عماري

قال المحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي إن انسحاب المغرب علاوة على دول صديقة أخرى من القمة الإفريقية العربية الأخيرة بغينيا الاستوائية أمر طبيعي، بالنظر لما تم من خرق للقواعد المنظمة للبلدان والمتعارف عليها.

كما أكد السليمي خلال استضافته ببرنامج”ضيف اليوم” على قناة ميدي 1 تيفي أن القمة سجلت فشلها وظلت مشوشة مع خروج الدول الكبرى، لأن الافارقة ينتظرون استثمارات من الخليج، وبانسحابهم أصبحت القمة كأنها بين الأفارقة لوحدهم دون أن تكون إفريقية عربية كما كان مقررا لها.

و حول موقف الكويت من القمة وكونها لم تنضم لبقية الدول المنسحبة، اعتبر المتحدث أن بلاغ الخارجية المغربية يشير لمسألة وحدة المصير، و العلاقات المغربية الكويتية تاريخية، فالكل يعرف موقف المملكة التاريخي من تدخل العراق بالكويت ومساندتها لهذا البلد.

كما برر موقفها بالقول”الكويت كانت في موقف حرج، ومن المرتقب أن تصدر بلاغا في الايام القادمة لتوضيح ما جرى بشكل تفصيلي”.

و يشير المحلل السياسي مردفا”الكويت معروفة بأن لها اكراهات مرتبطة بالجوار أكثر، فهي تتخذ أحيانا بعض المواقف التي ترسل بها إشارات لدول الخليج والعالم العربي، فيما يخص نزاعات اقليمية تعبر عن عدم رضاها عنها كما هو الحال في وضعية العراق”.

و بخصوص موقف موريتانيا، أكد السليمي بالقول”الجزائر اليوم تشترك مع موريتانيا وتورطها أكثر في قضية البوليساريو ورئيسها محمد ولد عبد العزيز يخاف من محاولة انقلاب عليه بتزكية من الجزائر، وبالتالي فالدولة ليست سيدة نفسها”.

“الجزائر تخرج كل الأوراق وتوظف كل المناورات ضد المغرب، فهي تحس أن البوليساريو مات، لذلك تارة تستخرج ورقة الأخوة للمغرب، و تذهب للسعودية، وفي مناسبات أخرى تناور مع مصر”، يضيف ذات المصدر.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد