أسئلة لابد من الاجابة عليها اذا ما التحق اخنوش بالحكومة

المحرر الرباط

 

تروج اخبار قوية في اوساط من الف تسريب كل المستجدات المتعلقة بالحكومة، حول اتفاق عبد الاله بنكيران و عزيز اخنوش، على انضمام حزب التجمع الوطني للاحرار الى الحكومة، و هي المسالة التي كان ينتظرها عبد الاله بنكيران من أجل الحسم في لائحة وزرائه، و عرضها على القصر من اجل التاشير عليها، في وقت كان المقربون من المصباح و على راسهم بنكيران نفسه، يؤكدون على أن ما طلبه اخنوش “استحالة”.

 

و مع رواج أخبار التحاق عزيز أخنوش بحكومة يقودها عبد الاله بنكيران، و تداول الخبر في أوساط جد مقربة من قيادة العدالة و التنمية، هناك العديد من الاسئلة تحتاج اليوم لأجوبة، على الاقل حتى يعلم المغاربة و المتتبعون، مدى يقاء احزابنا على مبادئها، و كيف أن المصالح هي التي تسود و تحكم في الساحة السياسية المغربية.

 

ما هو مال الشروط التي اشترطها حزب الاحرار، و خصوصا تلك المتعلقة بنقطة الدعم المباشر؟ هل قبلها عبد الاله بنكيران أم أن عزيز اخنوش قد تنازل عنها؟؟؟ ثم ما مصير الحملة التي قادها البيجيديون ضد محطات الوقود “أفريقيا”، و التي طالبوا بمقاطعتها في وقت سابق، هل مازالت مستمرة، أم أن الامر انتهى؟؟؟

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد