المحرر متابعة
قالت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إن “المرأة الفلسطينية ما زالت تعاني من عنف العدو الإسرائيلي الممنهج، فيما تعيش المرأة السورية تحت ظروف التهجير والنزوح وفقدان الأبناء، وأصبحت عرضة للإتجار والرق”، مؤكدة التزامها بالعمل على المستوى الإقليمي والوطني لوضع حد للعنف ضد النساء.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة العربية، بمناسبة الاحتفال بحملة الـ16 يوما لمنهاضة العنف ضد المرأة، التي أطلقتها الأمم المتحدة في 25 نونبر الجاري، وتنتهي في 10 دجنبر المقبل، الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وجاء في البيان:أن “المرأة الفلسطينية ما زالت تعاني من العنف الممنهج من قبل العدو الإسرائيلي، منتهكاً كافة المواثيق والتعهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان”.
وأضافت:”تعيش المرأة السورية للعام السادس على التوالي تحت ظروف التهجير والنزوح وفقدان الأبناء، وتواجه النساء عنفا مضاعفا جراء الإرهاب الذي يهدد العديد من النساء والفتيات اللاتي أصبحوا عرضة للإتجار بهم والرق”.
وأكدت أنها “تعمل جاهدة على وضع وثيقة عربية؛ لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في المنطقة العربية، تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن لجنة المرأة العربية في دورتها الخامسة والثلاثين.
وقالت:إن “النساء والفتيات يواجهن مخاطر متعددة من بينها الزواج المبكر وختان الإناث وبعض الممارسات السلبية التي تنشرها الجماعات الإرهابية المتطرفة في المنطقة”.
وحذرت “الجامعة العربية” من أن المتغيرات والتحولات السياسية التي تسود العالم العربي، خاصة في ظروف عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة، تلقي بظلالها المأساوية على النساء والفتيات وتتمثل في بعض الأحيان في تعرضهن لأشكال من العنف سواءً كان جسديا أو نفسيا.