لوبيات الفساد تستعمل “التيكي تاكا” للبقاء بسواحل اقليم بوجدور و فعاليات تعزم الخروج للاحتجاج

المحرر بوجدور

 

علمت المحرر من مصادر موثوقة، أن المحظوظون الذي استطاعوا الظفر بترخيص لاجتثات أسماك سواحل بوجدور، و بعدما استد الخناق عليهم، قد ابتدعوا فكرة، حاولوا من خلالها جلب المزيد من التعاطف، مع شباب الكوطة الذين يعملون بعرق جبينهم في السفن بعد خروجها، مقابل اثمنة لا يمكن أن تكون معقولة في ظل ما يربحه اصحابها من ملايين بشكل يومي.

 

و حسب مصادرنا، فان المعنيين بالامر، يحاولون الظغط بفرص العمل “المهزلة” التي يدعون توفيرها، من أجل كسب تعاطف شباب بوجدور و توهيم الادارة بأنهم يساهمون في التقليص من افة البطالة التي تنخر الاقليم، في وقت يعلم فيه الجميع، أن تشغيل هؤلاء الشباب ما كان ليتم لولا انهم وقفوا في وجوه المفسدين، و ارغموا السلطات على فرضهم كشباب اقليم يجب تشغيلهم.

 

و لا يتعدى عدد الشباب البوجدوري، الذي يقضي الليل بطوله في الميناء، و في البرد القارص مقابل “فقيرة” لا تسمن ولا تغني من جوع، “لا يتعدى” 1 في المائة من الشباب العاطل بالاقليم، و هي المسألة التي يحاول استغلالها من رخصت لهم زكية الدريوش بغزو سواحل مدينة التحدي، من اجل الترويج لفكرة مساهمتهم في الحد من افة البطالة، في وقت يشتغل فيه هؤلاء في ظروف مزرية دون أن يتجرأ أحد على التدخل و لو لقول “اللهم ان هذا لمنكر”.

 

من جهة اخرى، فقد علمت المحرر ان فعاليات من مدينة بوجدور، تتداول امكانية الخروج للتظاهر امام مقر العمالة، احتجاجا على تواطئ الجهات المسؤولة مع لوبيات الصيد الساحلي، و عدم ممارسة المصالح المعنية لواجباتها في مراقبة و تتبع مدى احترام دفاتر التحملات، و الكميات التي يتم اصطيادها من طرف السفن المرابطة بالميناء.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد