نادية عماري
قال خالد الشكراوي، الخبير في القضايا الاستراتيجية إن ميلاد الحكومة الجديدة مسألة وقت ومستقبل تطبيقها لبرنامجها سيكون مريحا إذا ما قبل الأحرار الانضمام لها، نظرا للكفاءات التي يتوفر عليها الحزب، وكذا بالرجوع للتحديات التي تنتظر المغرب، على بعد أيام قليلة من إعلان رجوعه مجددا لمؤسسة الاتحاد الإفريقي الشهر القادم.
و استطرد المتحدث في تصريح لقناة ميدي 1 تيفي أن مجموعة من الأحزاب التي دخلت مع البيجيدي وخاصة الاتحاد الاشتراكي الذي أعلن عبر لشكر قبوله المشاركة حد من الأزمة، ولم يبق سوى التوافق حول توزيع الحقائب الوزارية.
كما أوضح أن مشاركة الأحرار في الحكومة مهمة، وفق ما صرح به رئيسها المكلف وقياديو العدالة والتنمية حينما قالوا في أكثر من مناسبة أن الحكومة المقبلة لن تكون بدون حزب الحمامة.
و أفاد الشكراوي بوجود مشكلة أساسية وحقيقية للأحرار، تتعلق بمشاكل تنظيمية على مستوى هيكلة الحزب، خاصة أن العديد من القياديين لم يجتمعوا منذ سنوات، وأخنوش يحاول تجميع الأطراف وخلق نوع من المصالحة.
“سيبقى لنا فقط حزبين على مستوى حضور المعارضة في البرلمان وهما الحركة والأصالة والمعاصرة، وهو مشكل مطروح بحدة في هذا الإطار، مما يطرح التساؤول حول ماهية خطة الطريق التي سينهجها البام خاصة أن هناك محاولات لإعادة النظر على مستوى علاقاته مع المجتمع والأحزاب، لدينا معارضة على المستوى العددي قليلة للغاية لكن هذا لا يمنعها من قيامها بدورها”، يضيف الخبير المغربي.