تعيش مدينة آسا على وقع غياب سيارة مخصصة لنقل الموتى و على سياسة ديباني الميت حتى يصل لمثواه الأخير .
اليوم ، و في مشهد يحز في الأنفس، تم نقل جثة أحد أبناء المدينة الذي وافاته بسبب معاناته مع ضيق التنفس الذي يعاني منه منذ أمد طويل، ليتم نقل جثته بواسطة سيارة ترونزيت من الحجم الكبير تعود لأحد ساكنة الإقليم في ظل غياب سيارة مخصصة لهذا الغرض.
المشهد الذي يطرح عدة تساؤلات أهمها مصير السكان الذين يرون أنفسهم موتى بعد حين و محمولون على عربات خاصة هذا إذا ما وجدوا محسنين يتكفلوا بالمهمة.
كما حمل حقوقيون و جمعويون المجلس البلدي و الجماعات الخمس التابعة للإقليم، و الذي يضخ في جعبتها ميزانية مهمة لن تحركها شراء سيارة تحد من معاناة الساكنة ، كما أن للعمالة و المجلس الإقليمي لآسا الزاك نصيبا من العتاب في ظل غياب أي تحرك من المسؤولين .