شفنا اليوم في الوقفة الاحتجاجية الي نظموها شي وحدين لحد الآن ما عرفتش شكون لي منظمها وشكون لي مرخص ليها وتحت أي لواء تنظمات الله أعلم، الوقفة عرفت أيضاً حضور بعض الفنانين الصغار، وبعض المتضامنين ومحبين سعد المجرد المتهم باغتصاب فتاة فرنسية .
ولكن آعباد الله هاد الشي لي درتو راه الشوهة الشوهة، فين عمركم شفتو فشي دولة الناس كا يتضامنو مع شخص متهم باغتصاب الإعتداء الجسدي، وباش ما نظلمو حد راه القضاء الفرنسي النزيه مازل ما عطا الكلمة ديالو باش تخرجو طبلو و تغيطو في الشارع، وتشوهو براسكم وبالمغاربة .
الوقفة فيها شي عريان، شي قال ليك ولا كا يحب سعد شي قال بلي سعد ولا خوه شي قال بلي سعد مظلوم شي قال سعد ما يمكنش يديرها، شي قال سعد ولد الناس، وكل واحد وشنو خربق تما، ولكن راه أنتما كا يان ليا وليتو كا تعلمو الغيب، واش كنتو مع سعد في فرنسا داخل الفندق باش تقولو سعد مادار والو، واش سعد معصوم من الأخطاء .
بغينا نعرفو علاش المغاربة يعني ماشي المغاربة كاملين “البعض” كا يتضامنو غير معا من ما بغاو، علاش بالضبظ تضامنو مع سعد المجرد، وما تضامنوش مع بعض المغاربة لي هوما في أمس الحاجة للتضامن الشعبي، ونعطيكم مثال، علاش ديك السيدة لي أكيد مزال عاقلين عليها ولي تدعي “لمياء معتمد” ولي كانت واحلة في السعودية ما تضامنتوش معها علاش، واش هيا ماشي مغربية وسعد مغربي، لي بغيتو تضامنو تضامنو غير معا الناس ديال الأطلس وقدمو ليهم المساعدات لي هوما كا يموتو فهاد البرد والثلج وما مسوق ليهم حد .
في الأخير غادي نقول ونعاود نقول ليكم “راكم شوهتو براسكم”، خيث ما يمكنش يتقبل العقل أن الإنسان يتضامن مع واحد تتابعه تهمة الإغتصاب، غلى هاد القبيل خاصنا نتضامنو مع المغاربة كاملين لي متاهمين بالإغتصاب، ولكن لا، لي دار شي حاجة غادي يتعاقب عليها ولي كان باريئ غادي يخرج بخير وسلام .