أفادت تقارير إعلامية موريتانية أن عشرات من عناصر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للبوليساريو قد ألقت عتادهم و أسلحتهم أمام مقر قيادة الأمانة العامة للجبهة فى مخيمات الرابوني بولاية تيندوف الجزائرية ، معلنين وبشكل نهائي القطيعة المطلقة مع “الجيش الصحراوي” – حسب تصريحهم.
ووفق المصدر ذاته فخبر الإنشقاق ، تداوله نشطاء صحراويون على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، بعضهم وصف ماحصل بمحاولة انقلابية مطالبين بفتح حوار سريع بين هرم قيادة الجبهة الانفصالية وعناصر جيشها.