رسالة الى بنكيران: “الفساد و مشتقاته” يأخدون من وزارة الصيد البحري جحرا امنا

المحرر من بوجدور

 

هذا المقال قد يعتبر رسالة الى السيد عبد الاله بنكيران، و قد يكون رسالة الى كل غيور على هذا الوطن، و مهتم بمستقبله، في وقت لم نرى اية ردة فعل من طرف القوى الحية، على الاستنزاف الخطير الذي يتعرض له ساحل مدينة بوجدور، و بايعاز من وزارة الصحة في شخص زكية الدريوش التي تستغل غياب جلالة الملك و الوزير عزيز أخنوش من اجل تحصيل اكبر كمية من الاسماك التي شارفت على النفاذ كما هو الشان بالنسبة لعدد من الاقاليم بالمملكة.

 

سيدي رئيس الحكومة، ان مدينة بوجدور لا تتوفر على وحدة واحدة و وحيدة للتجميد، و ان ما يتم الترويج له من طرف انباع لوبيات الفساد، بخصوص الكوطة التي تمت زيادتها لصالحهم عاري من الصحة، خصوصا فيما يتعلق بدعم وحدات التجميد التي لا وجود لها، و لكم أن تسالوا بانفسكم و تستفسروا في الموضوع حتى تتأكدوا من أن الامر لا يغدو أن يكون مجرد خدعة يسهل التنصل منها في ظل غياب بلاغ رسمي من الوزارة، و اكتفائها بتحريض بعض المنابر الاعلامية على نقل الخبر عن “مصادر”.

 

وحدات التجميد التي يزخر بها اقليم بوجدور، سيدي رئيس الحكومة، لازالت لم تنشأ بعد، بحكم عدم تسليم بقع الحي الصناعي الذي تم تدشينه منذ مدة، و بقي مشلولا لاسباب لا تخحدم سوى ارباب وحدات التجميد التي يتم نقل أسماك بوجدور صوبها، بينما تشتغل أغلب المحالات التي يتم تخزين الاسماك فيها على أنواع أخرى من الاسماك، تصطادها قوارب الصيد التقليدي، و يتم نقل الاسماك السطحية صوب مدينتي اكادير و البيضاء، بايعاز من رئيس غرفة اطلسية من المفروض أن واجباته محاربة استنزاف الثروات السمكية، عوض الظغط على الجهات المعنية من اجل الزيادة في الكوطا.

 

يا معالي رئيس الحكومة، ألا ترون انكم لم تحركو ساكنا فيما يتعلق باستنزاف الثروات البحرية، و كأن الامر لا يعنيكم، او كان الوزارة التي يدبر شؤونها اخنوش أكبر من سلطتكم، و انتم تعلمون جيدا بأن المواطن المغربي أصبح يتمنى وجبة سردين و لا يجدها رغم أن ارضه تطل على واجهتين بحريتين؟ و كيف لكم يا معالي الوزير أن تقفوا صامتين امام كل هذه التجاوزات و أنتم تعلمون أن بحارنا في خطر، و فسادها أصبح يزكم الانوف و أنتم و وزيركم في العدل أول من تعهد بمحاربة الفساد؟؟؟

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد