الرئيس الشرفي لـ”كرانس مونتانا”: تعرضنا لضغوطات حتى لا ينظم المنتدى في المغرب

أقر الرئيس الشرفي المؤسس لمنتدى “كرانس مونتانا”، جون بول كارتران، بتعرض المنتدى لضغوط وعراقيل حتى لا يتم تنظيمه في المغرب، بعد أن اختار، للمرة الثالثة على التوالي، مدينة الداخلة لتحتضن دورتها المرتقبة، شهر مارس من السنة المقبلة.

كارتران، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحافي، اليوم الاثنين، في الرباط، أقر بطريقة غير مباشرة بتعرض المنتدى لضغوط حتى لا تتم التظاهرة في المغرب، إذ رد على سؤال صحافي بذلك الخصوص بالقول: “للمغرب صورة قوية في الخارج، وكلما حاول بعض وضع عراقيل في طريق هذه التظاهرة، كانت ناجحة”. وأضاف: “هذه التظاهرة عمرها 35 سنة، وهي محترمة، ومقدرة من طرف الناس، والكثيرون من أنحاء العالم يرغبون في المشاركة فيها”. وجدد كارتران تأكيده أن العراقيل، التي يواجهها المنتدى تشكل “ضمانة إضافية لنجاحنا”، على حد تعبيره.

رئيس المنتدى، بيير إيمانوييل كيران، من جهته، أوضح أن الدورة الثالثة من المنتدى، التي ستحتضنها مدينة الداخلة، خلال الفترة ما بين 16 و21 مارس من العام المقبل، ستستقبل عددا كبيرا من صناع القرار من أنحاء العالم. وأبرز أن التظاهرة ستحاول تسليط الضوء على إفريقيا القرن الواحد والعشرين، والدور المغربي في ذلك السياق من خلال “إبراز السياسات الاستباقية، التي تقترحها المملكة المغربية من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية، التي تجعل اليوم من مدينة الداخلة نموذجا يحتذى به لدول إفريقيا”، يقول منظمو المنتدى.

وحسب منظمي المنتدى، فإن النجاح، الذي لقيته التظاهرة في دورتيها السابقتين أقنعتهم بأن مهمتهم في الداخلة “لم تنته بعد”، ومن ثمة جاء التفكير في عقد دورة جديدة في المدينة حول “إفريقيا والتعاون جنوب جنوب”، حيث سيتم، ومن خلال الداخلة، التي “تشكل مثالا تنمويا لكل دول إفريقيا” تسليط الضوء على دور المغرب “بصفته مركز الثقل الإفريقي، فيما يخص التعاون جنوب – جنوب”، يقول بلاغ التظاهرة.

 
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد