المحرر متابعة
أكدت نزهة الوافي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن الزيارات الملكية كانت برهانات قوية، حيث استطاع المغرب أن يبلور فلسفة جديدة تقوم على تعزيز قوة المشاريع التنموية بين المغرب والبلدان الافريقية، عكس ما يقوم به النظام الجزائري من عملية شراء الذمم والمواقف الجاهزة.
وأضافت المتحدثة في تصريح لموقع البيجدي أن المغرب كان دوما في قلب إفريقيا من خلال “العلاقات التي ربطها مع مجموعة من البلدان، التي تميزت بالشراكة الفعالة التي لها في الأصل امتداد تاريخي”.
كما اعتبرت التجاوب الكبير للبلدان الافريقية مع عودة المغرب لأحضان المنظمة الافريقية “رسالة قوية جاءت نتاج المجهودات التي بذلتها المملكة المغربية وعلى رأسها الزيارات الملكية لمجموعة من البلدان، التي توجت بتوقيع مجموعة من الشراكات والاتفاقيات للتعاون “.
و أشارت الوافي أن حصد المغرب لدعم واسع من أجل عودته الى منظمة الاتحاد الافريقي يعتبر أمرا في غاية الأهمية، ويشكل ثمرة مجهودات بذلت لسنوات، فالمغرب كان دائما حاضرا في العمق الإفريقي رغم انسحابه من المنظمة الإفريقية.