يرتقب أن يجر قرار الجزائر القاضي بنقل أربعة من الأزواديين اعتقلتهم البوليساريو بمنطقة كيدال شمال مالي، إلى داخل الجزائر لمحاكمتهم، وابلا من المشاكل على “البوليساريو” التي وضعتها الجزائر في مواجهة مع “الحركة الوطنية لتحرير أزواد”.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحركة عمدت ردا على اعتقال مواطنيها باعتقال ثلاثة من الصحراويين وهددت بتصفيتهم ما لم يطلق سراح مواطنيها.
وأضافت الحركة أنها ستستمر في اختطاف الرحل الصحراويين المحسوبين على “البوليساريو”.
وتساءلت حركة أزواد في بيان صوتي،: “لماذا لم تحقق جبهة البوليساريو مع المعتقلين الأزواديين، على ترابها وتحاكمهم إن كانت بالفعل دولة ذات سيادة”، مسقطة بذلك شرعية دولة وهمية تدعي السيادة.