أجرى ناصر بوريطة وزير الخارجية مباحثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وعبر المسؤولين على شراكة بلديهما الاستراتيجية والتزمهما بتعزيز تعاونهما بشأن قضايا الاستقرار الإقليمي.
وفي خطابه للصحافة، أبرز أنتوني بلينكن أهمية المغرب كشريك أساسي للولايات المتحدة، خاصة في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار إلى أن البلدين يعملان معًا بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة، بما في ذلك الأمن الإقليمي والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، مع إعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل.
من جانبه، أبرز ناصر بوريطة الإنجازات المشتركة بين البلدين، محتفلا على الخصوص بالذكرى العشرين لإنجازين رئيسيين: اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب، والتمرين العسكري الإفريقي، الأكبر من نوعه على مستوى العالم. القارة. كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه الشراكة، مشيراً إلى تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط، فضلاً عن الأزمات في ليبيا ومنطقة الساحل وأوروبا.
ويأتي لقاء أنتوني بلينكن و ناصر بوريطة قبل أيام من عقد مجلس الأمن الدولي لجلسة حول الصحراء المغربية، حيث يحظى اقتراح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية بإجماع دولي.
وفي الوقت نفسه فإن اللقاء يأتي في سياق يعرف فيه الوضع في الشرق الأوسط تدهورا، وخاصة بعد الغزو البري الإسرائيلي لجنوب لبنان والتهديد برد إيراني.