المحرر متابعة
قالت خبيرة صحة بارزة إن واحدا من بين كل سبعة أشخاص مصابين بفيروس (اتش.آي.في) في منطقة الاتحاد الأوروبي ليس على دراية بإصابته مما يعرقل جهود تحقيق هدف القضاء على مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) بحلول عام 2030.
وذكر تقرير صدر قبيل اليوم العالمي للالايدز المقرر في الأول من دجنبر أن المدة بين الإصابة والتشخيص تصل في المتوسط إلى أربع سنوات وأن ما يقرب من نصف المصابين لا يتم تشخيص إصابتهم إلا في المراحل الأخيرة من المرض.
وأوضح التقرير الذي أصدره المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن نحو 810 آلاف يعتقد بأنهم متعايشون مع الايدز في دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين إضافة إلى النرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
لكنه أضاف أن ما يقدر بنحو 122 ألفا لا دراية لهم بإصابتهم.
وقالت أندري أمون مديرة المركز بالإنابة لمؤسسة تومسون رويترز “إن ما تم التوصل إليه يثير القلق. هذا يعني أن ما زال أمامنا الكثير من العمل رغم كل ما بذل من جهود للوقاية من الايدز.”
وأشار التقرير الذي صدر بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقرب من 30 ألف إصابة جديدة تم تشخيصها خلال العام الماضي في المنطقة.