الفايد يوضح حقيقة تسويق الشعرية الصينية المصنوعة بالبلاستيك

المحرر متابعة

 

بعد الضجة التي أحدثها انتشار شريط فيديو يظهر احتراق الشعرية الصينية ما يعني أن الأخيرة مصنوعة من البلاستيك، كشف الدكتور  محمد الفايد، أخصائي التغذية، أن ما يروج حول الشعرية الصينية لا يمكن أن يكون صحيحا،  ولا يمكن أن تسوق شعرية مصنوعة من البلاستك.

وقال الفايد في بيان له نشره على صفحته بـ”الفيسبوك” ليوضح حقيقة الأمر، إن “الشعرية الصينية تصنع من الرز أو البطاطس أو بعض القطاني، لكن الصناع يفضلون الرز والبطاطس لأن نسبة النشا Starch مرتفعة، ولون النشا أبيض وهو لون هذه الشعرية التي تصنع حسب أسلوب بسيط جدا، ولا زالت تهيأ بالطريقة التقليدية في بعض البلدان الأسيوية، وقد تصنع بالتقنيات الحديثة، وهي في كلتي الحالتين تستدعي معدات لضغط العجين لكي يأخذ شكل الخيوط بحجم رقيق أو سميك تماما كما تصنع الشعرية العادية”.

وأضاف الدكتور في بيانه، “وبما أن عجين الرز لا يكون متماسكا، لأنه لا يحتوي على الكلوتن الذي يشد العجين، فإن إضافة مواد تساعد على تماسك العجين محتملة وواردة، لأن هناك أساليب مسجلة تستعمل الجيلاتين، وقد تضاف بعض الدهون كالزيوت لترطيب العجين وكذلك لتفادي الالتصاق”.

وأشار الفايد، إلى أن “إجراء تجربة بحرق الشعرية ليست كافية لمعرفة وجود البلاستك بالمنتوج، فهناك معدات مخبرية وتحاليل كيماوية لمعرفة وجود أثر البلاستك بالمادة أم لا. والرائحة التي ظن الناس أنها رائحة البلاستك فهي ليست رائحة البلاستك وإنما بعض المضافات التي ربما تعطي رائحة التأكسد عند الإحتراق، ويظن الناس أنها بلاستك، وقد يشمها الناس في احتراق بعض الخبائز والبسكويتات. وربما يكون هناك غش لبعض أنواع المنتوجات لكن أن يكون أصلا مصنعا من البلاستك فأمر غير وارد”.

 

عن موقع المساء

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد