المحرر العيون
ذكرت مصادر متطابقة من عائلات المعتقلين على خلفية احداث اكديم ايزيك، على ان الدولة تسير نحو اطلاق سراح بعض معتقلي اكديم ايزيك و التخفيف من العقوبات الصادرة في حق البعض الاخر، و ذلم بعدما تقرر الغاء الاحكام التي سبق للمحكمة العسكرية و ان نطقت بها في حقهم، و القضاء باعادة محاكمتهم مدنيا، أمام هيئة قضاء محكمة الاستيناف بالرباط.
و كان عدد من السياسيين من بينهم حميد شباط، و نبيل بنعبد الله و برلمانيين عن الاقاليم الجنوبية، قد دخلوا على خط هذه القضية، و ووعدوا عائلات المعتقلين بالتدخل لدى الجهات العليا من اجل اطلاق سراح معتقلي اكديم ايزيك، الذين لازالوا يرفعون رايات البوليساريو من داخل زنازنهم، و يعطون لوسائل الاعلام الانفصالية تصريحات تضرب عدالة القضية الوطنية.
و حذرت فعاليات مغربية من اطلاق سراح هؤلاء، الذين وصفتهم بالمجرمين، مؤكدين على أن ذلك سيكون بمثاية ضربة في مصداقية المغرب، و انتصارا لجبهة البوليساريو التي لطالما ادعت براءتهم، بينما اكدت بعض المصادر على أن اطلاق سراح المعتقلين من شأنه أن يمس بكرامة شهداء الواجب و ان يتسبب في احباط لزملائهم و عائلاتهم.
و تروج اخبار في اوساط الساكنة بالاقاليم الصحراوية للمملكة، تفيد بان الظغوطات التي مورست على المغرب من داخله و خارجه، عجلت باعادة محاكمة هؤلاء، في وقت تبث فيه تورطهم في قتل رجال الامن و التبول على جثتهم، و اعترفوا بالمنسوب اليهم في محاضر رسمية، هذا و من المنتظر ان تصاحب اعادة محاكمة هؤلاء تغطية اعلامية كبيرة و وقفات احتجاجية تطالب بعدم اطلاق سراحهم.