المحرر الرباط
استنكرت جمعية الحراس الليليين ببني ملال المضايقات التي تعرض لها الشاهد في قضية مقتل “مشرمل بني ملال”، و التي دفعته الى مغادرة المكان الذي كان يكسب فيه قوت يومه.
و صرح الحارس الذي كان بعين المكان، لدى الشرطة، أن الشاب المقتول كان يحمل فعلا سكينا من الحجم الكبير، و كان يعربد بعين المكان، و أنه هدد رجل الامن عندما حاولوا ايقافه، الشيء الذي دفع أحدهم الى استخدام سلاحه الوظيفي.
و فيما يلي نص البيان الذي اصدرته الجمعية المذكورة:
بيان لراي العام المحلي والوطني
عقد المكتب المسير لجمعية الحراس الليليين بني ملال إجتماعا عاديا يوم السبت 24-11-2016 بمقر الجمعية بحي مفتاح قررت خلاله توجيه هذا البيان التوضيحي للرأي العام : انسحب المنخرط محمد سعدان ،الحارس الليلي بحي الضحى من موقع حراسته المذكور جراء تداعيات الحادث المؤلم لمقتل الشاب محمد الهردة رحمه الله برصاص رجال الأمن و تلقي الحارس الليلي لمضايقات و تعرضه لتهديدات جعلته يؤثر السلامة و جعلتنا بعد الإستماع اليه و متابعة أطوار قضيته اولا بأول ندلي بهذه التوضيحات :
– الحارس الليلي محمد سعدان كان هو الشاهد الرئيسي ليلة الحادث المشؤوم ،و قد ادلى بشهادته أمام الله و امام المحققين بكل تجرد و حياد..
-لم يتعرض الحارس الليلي لاية ضغوطات قصد تحريف اقواله سواء من ولاية الأمن او النيابة العامة او المجلس الوطني أو اي جهة رسمية أخرى.
-الحارس الليلي يؤكد ان المرحوم الذي كان في حالة هيجان هاجم رجال الشرطة لحظة وصولهم بسكين كبير و كان يشكل خطرا عليهم… و أخيرا فجمعية الحراس الليليين بني ملال تقدم تعازيها الحارة لعائلة الهردة في مصابها الجلل …و تتضامن مع “محمد سعدان” في محنته و تدين كل التصريحات التي تمس بنزاهته و صدقه و أمانته .