أفاد مصدر متطابق بأن ”مامادو بينا” الشاهدة الوحيدة في قضية سعد لمجرد، أدلت أمس حوالي الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت الفرنسي بشهادتها الكاملة بخصوص ما شاهدته ليلة الواقعة التي تم على إثرها اعتقال سعد لمجرد ووضعه بسجن ”فلوري” بباريس .
وحسب نفس المصدر نقلاً عن مصادره الموثوقة، فإن قاضي التحقيق وجه للشاهدة التي تعمل كمنظفة غرف في فندق ”ماريون شانزليزيه” العديد من الأسئلة العادية والتي يتم طرحها بشكل دائم وبالتحديد عن اسمها وسنها وعملها، وخاصة عن معرفتها بالمتهم في قضية ”سعد لمجرد” والذي نفت معرفتها به أو مشاهدته له قبل اعتقاله، نافية في الوقت ذاته معرفتها بالفتاة الفرنسية”لورا بريول” التي تتهم الفنان المغربي .
وأشار المصادر ذاته، بأن الشاهدة قالت لقاضي التحقيق بأنها كانت تسير في ممر الطابق الثالث خلال قيامها بعملها، وشاهدت فتاة تصرخ بأعلى صوتها ”أنقدوني..oscour” وتركض في اتجاهها، لتخبرها وهي في حالة غير طبيعية بأنها تعرضت للتعنيف والاغتصاب، ما جعلها أي ”عاملة النظافة” تقوم بإدخال الفتاة إلى إحدى الغرف، ثم ربطت الاتصال بالاستقبال الخاص بالفندق والذي أرسل بدوره الأمن الخاص لمعرفة ما يحصل.
وأضاف المصدر نفسه بأن الشاهدة قالت في إجابتها على أسئلة قاضي التحقيق بأن الفتاة ”لورا بريول”، كانت ترتدي قميص نوم ”مكون من قطعتين”، وشعرها غير مرتب وعليها أثار تعنيف، مضيفة في الوقت ذاته بأن الشخص أي ”سعد لمجرد” الذي اتهمته الفتاة بتعنيفها واغتصابها لم يغادر الغرفة التي كان بها ”غرفة 323” إلا بعد أن وصلت الشرطة الفرنسية التي قامت باعتقاله.