أعربت جمهورية مدغشقر عن دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي والتزامها بالعمل على أن تكون هذه العودة ابتداء من القمة المقبلة للمنظمة الإفريقية.
وذكر البيان المشترك الصادر، اليوم الخميس، في أعقاب الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد من 19 إلى 30 نونبر الماضي، على رأس وفد عالي المستوى، أن فخامة الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا “رحب بقرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والمشروع داخل الاتحاد الإفريقي، وجدد التأكيد على دعم جمهورية مدغشقر والتزامها الراسخ بالعمل على أن تكون هذه العودة فعلية ابتداء من القمة المقبلة للمنظمة الإفريقية”.
وأضاف ان الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا أشاد ب”جهود المغرب في مجال الوقاية من انتشار التشدد والتطرف العنيف، وعبر عن تقديره للتعاون القائم بين المغرب وبلدان منطقة الساحل والصحراء في هذا المجال”، معربا عن أمله في “تطوير هذا التعاون قصد محاربة أكثر فعالية للإرهاب وأسبابه العميقة”
وأشاد الملك أيضا بالدور المحوري الذي تضطلع به جمهورية مدغشقر داخل لجنة المحيط الهندي وفي المجموعة الاقتصادية لبلدان إفريقيا الجنوبية، والسوق المشتركة لبلدان جنوب وشرق إفريقيا، خاصة نجاحها في تنظيم الدورة ال19 لملتقى هذه السوق، علاوة على التزامها بالعمل لفائدة السلام والاستقرار بإفريقيا. من جانبه، أشاد الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا بقوة بريادة الملك خصوصا خلال استضافة جلالته لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب22).
وأشاد قائدا البلدين، يضيف البيان، بالنجاح الذي حققته هذه القمة، التي وضعت إفريقيا وقضاياها في صلب الاهتمامات، خاصة من خلال انعقاد قمة العمل الإفريقية بمراكش.