المحرر الرباط
لم تتاخر المندوبية العامة للسجون، في الرد على الاشرطة و الصور التي تم تداولها للمدعو “ولد مليكة”، من داخل السجن، و هو بصدد التباهي بمبالغ مالية ضخمة، بينما ظهرت حالة الرفاهية التي كان المعني بالامر يعيشها، و التي تفتقدها المئات ان لم نقل الالاف من الاسر خارج القضبان.
توضيحات المندوبية التي تم نشرها من طرف عدد من وسائل الاعلام، يحيلنا على العديد من التناقضات التي سقط فيها محررو البلاغ، خصوصا عندما اكدوا علىأن هذه التسجيلات قد التقطها المعني بالامر خلال اعتقالاته العديدة السابقة، ثم عادوا بعد ذلك ليؤكدوا على أن المندوبية العامة قد اتخدت في حقه قرارا وقائيا يقضي بترحيله إلى مؤسسة سجنية أخرى.
و في نفس السياق، لم يتطرق البلاغ، الى الاجراءات التي اتخدت في حق المسؤولين على التقصير داخل المؤسسة السجنية، و الذين لم ينتبهوا الى أن المعني بالامر كان يستحوذ على هواتف نقالة ربما نشر عبرها الصور التي تم تداولها، و كل تلك الاموال التي يمنع القانون ادخالها للزنازن، اكتفت بالاشارة الى العقوبة التي تم اتخادها في حق “ولد مليكة”.