بعد عام من لقائهم الأول.. رئيس وزراء كندا يبكي أمام لاجئين سوريين

المحرر متابعة

انهمرت الدموع من رئيس وزراء الكندي جاستن ترودو خلال لقاء عقده مع مجموعة لاجئين سوريين استذكروا خلاله كيف استقبلهم قبل عام في مطار تورونتو لدى قدومهم في مستهلّ برنامج استضافة اللاجئين الكندي.

ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لوصولهم (10 دجنبر 2015)، اجتمع عدد من هؤلاء اللاجئين السوريين على مائدة مستديرة في أحد المطاعم بتورونتو مع الجهات الراعية لهم في كندا، بحضور رئيس الوزراء، في لقاء نقلته صحيفة “سي بي سي” الكندية الاثنين 5 ديسمبر؛ لمناقشة أمور تخص السنة الأولى من برنامج اللاجئين السوريين في كندا وأهم العقبات التي تواجههم وكيفية تجاوزها.

فينيك غرابديان، طبيب أمراض نساء سوري، كان ضمن المجموعة التي استقبلها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قبل سنة عقب وصولهم إلى كندا.

وخلال اللقاء الذي عُقد بمناسبة على مرور عام على وصوله لكندا، قال غرابديان إنه شعر بالفخر لدى وصوله إلى كندا وشعر بالاطمئنان والمسؤولية؛ لأن رئيس الوزراء ترودو كان باستقبالهم شخصياً.

وروى غرابديان كيف أنه قبل أن يصعد إلى الطائرة متجهاً إلى تورونتو من العاصمة اللبنانية بيروت صافحه أحد الكنديين وقال له: “اذهب واجعل كندا أفضل مكان”، وكان هذا آخر شخص صافحه في الشرق الأوسط.

وبعد هبوطه بمطار بيرسون في كندا، كان أول من صافحه رئيس الوزراء جاستن ترودو، ولم يتمالك ترودو نفسه عند سماعه هذه الكلمات وسحب مناديل ومسح دموع عينيه بعد أن استذكر اللاجئ شعوره عند وصوله للمطار.

إرث والده
من جانبه، قال رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، خلال اللقاء الذي عُقد في الذكرى السنوية لاستقباله اللاجئين: “لقد كان مهماً أن أتواجد في المطار لاستقبال اللاجئين السوريين في 10 ديسمبر 2015”.

وأضاف أن برنامج اللاجئين السوريين مهم، “وكنت أقدر أهمية مشاركة الكنديين في هذا البرنامج لاستقبال أكثر من 25 ألف لاجئ سوري ولا يمكن للحكومة الكندية أن تفعل ذلك وحدها”.

وأشار ترودو إلى أنه خلال فترة حملته الانتخابية كان في الوقت نفسه يعمل جاهداً على تحقيق برنامج كندا لاستقبال اللاجئين السوريين، مضيفاً: “لقد شعرت بأن استقبالي إياهم هو باسم جميع الكنديين، وكان ذلك أمراً مهماً حقاً”.

وأشار ترودو إلى أنه خلال فترة حملته الانتخابية كان في الوقت نفسه يعمل جاهداً على تحقيق برنامج كندا لاستقبال اللاجئين السوريين، مضيفاً: “لقد شعرت بأن استقبالي إياهم هو باسم جميع الكنديين، وكان ذلك أمراً مهماً حقاً”.

وخاطب ترودو اللاجئ السوري قائلاً: “عندما شاهدتُك أنت وبناتك في المطار تتجهانِ نحوي، فهمت في تلك اللحظة أن هذه الأشياء هي ما يمكن أن نفعله كبلد”.

وأضاف: “بالنسبة لي، كان الأمر تأكيداً على أنني أسير في هذا الأمر بشكل صحيح”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد