الأحرار: نعم للاستقلال… لا لشباط

المحرر متابعة

هل هي بداية انفراج أزمة التحالف الحكومي التي دخلت حتى الساعة يومها 54؟ تتساءل الأحداث المغربية حول مصير الحكومة المقبلة للمملكة، بعد طول مدة المفاوضات التي جمعت بين رئيسها المكلف عبد الإله بنكيران وقيادات الأحزاب السياسية الأخرى، والتي لم تسفر لحدود الساعة عن نتائج نهائية وملموسة، يتم من خلالها تحديد الملامح الأولية للائتلاف الحكومي.

مصادر متطابقة من داخل التجمع الوطني للأحرار ومن داخل حزب الاستقلال اعتبرت في حديث مباشر مع ذات المصدر أن رئيس التجمع الوطني للأحرار قد يخفف من حدة رفضه للتحالف مع حزب الاستقلال على أن يتم استبعاد الأمين العام لحزب الميزان من تولي مسؤولية أي قطاع حكومي أو مزاحمة مرشح التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي في العدة لرئاسة مجلس النواب خلال الولاية الثانية.

يشار أن عبد الإله بنكيران سبق وصرح بتخصيص عشر وزارات للتجمع الوطني للأحرار، بغية تسجيل الحزب لانضمامه للائتلاف الحكومي المقبل.

و يعزو خبراء وأكاديميون مسألة بطء تشكيل الحكومة إلى الردود السريعة والانفعالية التي يصدرها رئيسها المكلف، ويتعلق الأمر بحديثه عن تعرضه للابتزاز خلال الجولة الأولى من المفاوضات الحكومية.

في حين اعتبر آخرون أنها أمر عادي وقابل للحدوث، بالنظر لوجود مواقف متباينة وغير مستقرة لقياديي الأحزاب السياسية، والذين لم يوضحوا وجهات نظر علنية وواضحة للرأي العام.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد