أكاديمي مغربي: هذا ما يؤهل المغرب للتواجد في الاتحاد الإفريقي في ظل تراجع نيجيريا وليبيا

المحرر متابعة

قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة خالد الشيات، إن “المغرب هو ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا، والشريك الاقتصادي الأول في إفريقيا الغربية”.

وتابع الشيات، في حديث مع الأناضول، أن “الحضور الاقتصادي القوي للمغرب يؤهله ليكون حاضرا في الاتحاد الأفريقي، خصوصا في ظل تراجع الحضور القاري لكل من نيجيريا وليبيا”.

وشدد على أن “الرباط تستثمر في علاقات جنوب – جنوب (القارة)، مع الأخذ بعين الاعتبار قاعدة رابح رابح”، أي ضرورة تحقيق مكاسب.

و يرى محللون مغاربة أن توجه المغرب في السنوات الأخيرة إلى توطيد علاقاته مع دول إفريقية يهدف، وعبر تقوية العلاقات مع هذه الدول، إلى دعم موقف الرباط في قضية إقليم الصحراء المغربية.

كما يعتبرون أن انفتاح المغرب على القارة السمراء يمهد لعودة الرباط إلى الاتحاد الإفريقي بعد انسحابها من هذه المنظمة عام 1984؛ بسبب قبولها عضوية “البوليساريو” في الاتحاد.

وخلال قمة الاتحاد الإفريقي، في العاصمة الرواندية كيغالي، يوليوز الماضي، وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى القادة الأفارقة عبر فيها عن رغبة الرباط في استعادة عضويتها في الاتحاد، وهو ما رحبت به 28 دولة إفريقية شاركت في هذه القمة.

وخلال السنوات الأخيرة، كثف المغرب من زيارة مسؤوليه لدول إفريقية، وإقامة شراكات اقتصادية واجتماعية ودينية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد