تم مؤخرا القيام بحملة “تطهير” كبيرة بصندوق الإيداع والتدبير CDG، وذلك على خلفية تقرير رُفع للملك حول خروقات أبطالها مدراء مركزيين أهملوا عدة مشاريع دشنها الملك محمد السادس بالمغرب و عدد من البلدان الإفريقية.
وبحسب المعطيات التي نشرها موقع الزنقة20، فإن مسؤولين كبار قدموا استقالاتهم بعد ثبوت تقاعسهم عن أداء مهامهم في المتابعة الدقيقة للمشاريع التي رصدت لها ملايير الدراهم.
و أضاف الموقع أن “عبد اللطيف زغنون” مدير صندوق الإيداع والتدبير، يقود حملة تطهيرية في حق مسؤولين بالصندوق الذي يعتبر ذراع الدولة المالية.
وتأتي هذه الحملة بسبب حالة ‘البلوكاج’ الذي تعرفه عدد من المشاريع التي شنها الملك بالمغرب و بلدان أفريقية عقب زيارات لها.
وأشارت معطيات إلى أن ‘سعيد الفتيت’ الكاتب العام لصندوق الإيداع والتدبير وشقيق والي الرباط، قد قدم استقالته، إضافة إلى ‘محمد بنحليمة’ نائب المدير العام لصندوق الايداع والتدبير
كما قدمت ‘بوستة’ وهيً مديرة مجموعة الفنادق ” مضائف” فضلاً عن استقالة عدد كبير من المدراء الجهويين. وعصفت الغضبة الملكية بكبار المدراء بعدما كان قد أعفى المدير العام السابق المتابع حالياً في حالة سراح. دائماً حسب نفس المصدر.