المحرر مراكش
غير بعيد عن مسجد الكتبية، حيث تقام الشعائر الدينية، و حيث تاريخ مغرب الاسلام، وضع القائمون على المهرجان الدولي للفيلم، شاشة للعموم يتم من خلالها بث افلام مشاركة في المهرجان لعموم المواطنين، و لرواد ساحة جامع الفنا المختلطي الجنسيات.
و من بين الافلام التي تم بثها منذ اعطاء الانطلاقة لمهرجان “سيقان الفنانات” فوق السجاد الاحمر، واحدا منها تضمن صورة مخلة بالحياء أحرجت العديد من المواطنين مع عائلاتهم، و تسببت في سخط المواطنين الذين كانوا بعين المكان.
وقد تضمنت احدى اللقطات التي تم بثها عبر شاشة جامع الفنا، مشهدا لممثلة غربية و هي عارية تماما، ما تسبب في حالة من الفوضى تخللها الصفير و عبارات الاستنكار، قبل أن يغادر عدد كبير من المواطنين عين المكان و هم يرددون عبارة “أستغفر الله العظيم” “اللهم ان هذا منكر”.
فهل يمكن تشبيه مهرجان الفيلم الدولي، بالكوب22، حيث كان امن الامم المتحدة يسود و يحكم، و لا دخل للسلطات المغربية فيه؟ أم أن مجتمعنا قد تخلى عن ابسط مبادئ القيم و الاخلاق التي لاتزال تشكل اللحمة بين الملك و أمير المؤمنين؟