بخصوص ميديتيل و اورونج: هل تمكنت اسرائيل من الدخول الى بيوت المغاربة

المحرر الرباط

 

معلوم أن كبريات الاستخبارات العالمية، تتسارع من اجل الوصول الى شركات الاتصال و و الهواتف النقالة، و من خلالها الى المواطنين بغية تتبع خطواتهم و التصنت عليهم بطريقة او باخرى، و في وفي وقت يعلم فيه الجميع أن المغرب بات مستهدفا من قبل بعض الاجهزة التي تحاول اختراقه عبر عدد من الفاعلين الامازيغ، و الجمعيات التي يتم استقطابها، تفاجأ المغاربة و بدون سابق انذار الى دخول شركة “اورونج” لمجال الاتصال في بلدهمفي صفقة غير مفهومة المعالم.

 

سيتساءل عدد من المتتبعين عن الاسباب التي تجعلنا نؤكد على ان صفقة أورونج داخل المغرب غير مفهومة المعالم، و هو سؤال يحتاج الى قليل من التفكير كي نحصل على جواب له، جواب قد يتمخض عنه العديد من الاسئلة، خصوصا عندما تراسلنا أورونج عبر رسالة نصية كي تخبرنا بأن ميديتيل قد تحولت الى شيء اخر، بينما يؤكد رئيسها في المغرب خلال تصريح صحفي على ان الامر لا يغدو ان يكون مجرد اتفاقية، ستجعل ميديتيل و اورونج يعملان سويا، وأن العلاقة بين “ميديتيل” و”أورونج” متميزة جدا، ومبنية على الثقة، و هو الشيء الذي اكدته اليافطة التي تم وضعها اليوم بالصخيرات، حيث ظهرت اورونج و هي تضع يدها في يد ميديتيل.

 

ما رايكم أن شركة اورونج تستثمر فوق الاراضي الفليسطينية، و تحت راية اسرائيل؟؟ و أنتم ادرى بأن الموساد يعتبر من بين الاجهزة الاكثر قوة في العالم، و الاغنى على الاطلاق، بامكانه الدفع بشكل سخي لمجرد الحصول على معلومة جد بسيطة، الى هنا تبدو الامور جد عادية، لكن عندما يصرح ستيفان ريتشارد رئيس شركة اورانج الفرنسية  لوكالة الانباء الفرنسية بكلام يؤكد من خلاله على حبه لاسرائيل،  وانه دخل ليبقى فيها..فهنا سنفكر الف مرة قبل أن نشتري بيطاقة “سيم” من الشركة التي قد تكون ستارا لشيء اخر من شأنه أن يجر البلاد نحو مستقبل مجهول.

 

عموما فانه من المنتظر أن يستقدم  اييف غوتييه، مدير شركة “أورونج” بالمغرب، أطرا من الخارج، سيقولون انهم مهندسون و خبرات الشركة، و نحن متاكدين من الامر له علاقة بأشياء اخرى نتمنى من الجهات المعنية أن تحتاط منها، أما بالنسبة للزبناء فان الامر واضح و لايحتاج لكثير من التفسير، خصوصا و ان عددا كبيرا من الادارات العمومية تتعاقد مع شركة ميديتيل التي أحضرت لهم من ينوب عنها من خارج الوطن… و الله اعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى