المحرر خاص
ذكرت مصادر متطابقة، أن أحد القياديين في جبهة البوليساريو سابقا، و الذي التحق بارض الوطن تلبية لنداء الملك الراحل الحسن الثاني “ان الوطن غفور رحيم”، يعيش في أزمة نفسية بعدما اقدمت الدولة على سحب عقارات كان يستغلها بينما كانت الداخلية تتكلف بدفع سومتها الكرائية.
و حسب مصادرنا، فان المعني بالامر، و الذي سبق و ان تقلد مناصب مسؤولية و شغل منصب سفير للمغرب باحدى الدول الاجنبية، توجه الى الفيلا التي كانت الدولة تكتريها لفائدته، و عندما أراد فتحها، تفاجأ بالقفل و قد غير ليفاجأ بالحارس يخبره بأن الفيلا لم تعد مخصصة له مما جعله يطلب لقاء مالك الفيلا الذي أخبره بأنه كان يكتريها لوزارة الداخلية وأن هذه الأخيرة ألغت عقد الكراء…
و اشارت مصادرنا الى أن هذا الاخير، توجه صوب وزارة الداخلية من اجل الاستفسار حول الموضوع، حيث طلب لقاء الوزير دون جدوى، ليتتم استضافته من طرف الكاتب العام للوزارة، و الذي لم يستطع الاجابة على الاسئلة التي اراد صاحبنا الاستفسار عنها، فعاد الى مسقط راسه باحدى الاقاليم الجنوبية، حيث تفاجأ بأن قفل المنزل المخصص له هناك قد تم تغيير قفله كذلك.