انعقد المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل أيام 09-10و11 دجنبر 2016 بمدينة أكادير.
وبعد الجلسة الافتتاحية الناجحة بكل المقاييس والتي أعلن خلالها الكاتب العام في الكلمة الافتتاحية أن الكاتب العام ونائبه محمد الدحماني وبلعيد حوليش عدم ترشحهما لأية مسؤولية تنفيذية.
انطلقت أشغال المؤتمر في جو ديمقراطي ومسؤول وبعد المصادقة على التقديرين الأدبي والمالي واستقالة المكتب الوطني وانتخاب رئاسة المؤتمر ورؤساء ومقرري اللجن وإتمام هذه اللجن لأشغالها.
انعقد الجلسة العامة وصادقت على التقرير المتعلق بالوضع الصحي والتقرير المتعلق بالإعلام والتواصل والتقرير المتعلق بالملف المطلبي وخلال مناقشة مشروع التقرير التنظيمي أشار الفصل 18 من القانون الأساسي الذي ينص على عدم السماح للمتقاعدين بتحمل المسؤولية في الأجهزة التنفيذية وتحديد ولاية الكاتب العام في ولايتين نقاشا خلال الجلسة العامة واتضح أن الرأي السائد يتجه نحو المصادقة على هذا الفصل قامت مجموعة من المؤتمرين معدودة من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بتوجيه من شخص معني بالفصل بت الفوضى داخل القاعة واحتلال المنصة .
وحرصا من رئاسة المؤتمر على استكمال أشغال المؤتمر في الجو الذي انطلقت فيه وعدم السقوط في فخ البلطجة الرافض للحسم الديمقراطي في الاختلافات، قررت رئاسة المؤتمر توقيف أشغال الجلسة وترك أشغال المؤتمر مفتوحة، ستقرر مكان وتاريخ استئنافه، القرار الذي ثمنه المؤتمرون والمؤتمرات.