المحرر
تحت عنوان “حضيو راسكم” تداول عدد من النشطاء الفايسبوكيين صورا توثق لثلاثة مجرمين مفترضين وهو يقومون بعمليات إعتداء في حق مجموعة من المواطنين بمدينة أكادير،
و تداول عدد من رواد الفضاء الأزرق و الواتساب في عاصمة سوس وضواحيها،عددا من الصور الملتقطة من مختلف الزوايا بكاميرات مراقبة، يظهر فيها أفراد هذه العصابة وهم يقومون بعمليات السطو والسرقة والعنف في حق المواطنين والمارة بالشارع العام، وتظهر إحدى الصور عنصرا من العصابة وهو يرتدي سترة سوداء وحذاء رياضيا،شاهرا سلاحه الأبيض، ووهو يطارد إحدى الفتيات المارات بغية سرقتها، كما توثق صور اخرى لهم وهو يستعينون في إحد العمليات التي قاموا بها بسيارة بيضاء اللون من نوع لوغان داسيا تحت ترقيم 40887-أ-34 .
ومن أبرز ضحايا هذه العصابة الإجرامية الناشط الحقوقي والإعلامي ورجل التعليم الزميل “عمر الأنصاري” الذي وجد مغمى عليه،مستلقيا على رصيف الشارع، جراء الاعتداء الذي تعرض له، من قبل العصابة المشار إليها، والتي أكد أنها نفس العصابة التي إستهدفته، وسلبت منه هاتفه النقال، ومحفظنه الجيبية التي تحتوى على وثائقه الشخصية ومبلغا ماليا.
بشار الى أن الزميل “عمر الأنصاري” قد قدم شكاية في الموضوع معززة بشهادة طبية ،تثبت مدة عجز مقدرة ب 18 يوما، في وقت عبرت فيه مجموعة من الهيىأت الحقوقية في بوجدور عن تضامنها واستنكارها للطريقة التي تعاملت بها المصالح الأمنية بأكادير، مع شكايته، وعدم تجاوبها معها بما يقتضيه الأمر من جدية واستعجال، خاصة وأن ضحايا هذه العصابة يتزايد دون ان يحرك المسؤولون الامنيون في عاصمة سوس ساكنا.
