المحرر العيون
“ماعرفناه واس حبس ولا عرس؟”، هكذا علق احد موظفي السجن المحلي بالعيون، في جواب على سؤال طرحته جريدة المحرر الالكترونية عليه، على هامش منع ادخال “دراعة” لاحد السجناء من طرف ادارة السجن.
و قال الموظف الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الانفصاليين يستغلون سجن بعض المجرمين و المنحرفين، من أجل تمرير مغالطات للراي العام، تفيد بأن انفصالهم هو السبب وراء اعتقالهم، بينما تعلم ساكنة العيون انهم مجرد مجرمين لطالما خالفوا القانون بعيدا عن السياسة.
و قال متحدث للمحرر، ان الدراعة هي زي تقليدي، لا مبرر لارتدائها داخل السجن، في وقت لا يعلم فيه من حاول ادخالها انه هو من شوه الزي التقليدي الصحراوي و ليس ادارة السجن التي رات أنه لا مبرر لادخالها لسجين يقبع وراء القضبان.
و كانت ادارة السجن المحلي بالعيون، قد منعت عائلة السجين خليهن فاك الله، من ادخال دراعة لهذا الاخير، في وقت أكدت مصادر متقاطعة، على أن من حاول ادخال الدراع، كان ينوي أن يجعل من المعني بالامر الذي سجن بالقانون الجنائي، مناضلا سياسيا، شانه شأن عدد كبير من المنحرفين.