مثليو المغرب يقررون تأسيس جمعية: هل هي بداية لصراع قانوني بينهم و بين الدولة؟

المحرر الرباط

 

يبدو أن المثليين المغاربة، قد قرروا مؤخرا النزول الى الشوارع، من خلال تعمدهم الظهور في المرافق العمومية بشكل غير مسبوق، و هو الشيء الذي دفع بالعديد من المواطنين الى التساؤل عن الاسباب التي جعلت مثليي المغرب يظهرون فجأة، و بشكل واضح في الساحة، في وقت أصبحت الحانات و العلب الليلية تعج بهم.

 

مصادر متطابقة، اسرت للمحرر، أن تعليمات تلقاها مثليو المغرب من جهات تدافع عن حقوقهم، بخصوص الخروج الى العلن، في انتظار انعقاد جمع عام لهم، سيتم خلاله الاعلان عن اطار موحد، يدافع عن المثليين المغاربة، كأقلية مهضومة الحقوق، على امل الحصول على ترخيص رسمي من اجل تاسيس جمعية قانونية.

 

و اضافت ذات المصادر، أن مثليي المغرب، سيتكثلون تحت سقف واحد، من اجل تأسيس جمعية قانونية خاصة بهم، ما سيعطي الانطلاقة لصراع بينهم و بين الدولة، حول اقرار قوانين تحمي حقوق المثليين و تدافع عنهم في اطار الحريات الشخصية، و وفقا لمواثيق الامم المتحدة.

 

مصادرنا اكدت على ان الاطار الذي سيتم تأسيسه لهذا الغرض، سيطلق عليه اسم “أقليات”، هذا الاسم الذي تم استيحاؤه من اسم احدى المجلات الالكترونية، التي يتراسها أحد ابرز المدافعين عن حقوق المثليين في المغرب، سيتم العمل على أن يكون قانونيا، و معترفا به من طرف الدولة.

 

من جهة اخرى، فقد أكدت بعض المصادر، على أن الغرض الاساسي من تأسيس جمعية اقليات، هو الدفاع عن الاشخاص الذين يعتنقون ديانات دون الاسلام، و خصوصا الاشخاص الذين قرروا طواعية الخروج من الاسلام، بينما يبقى المثليون مجرد مطية لتحقيق مارب اخرى. 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد