المحرر ـ متابعة
ندّد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “بصمت المجتمع الدولي” تجاه ما وصفها بـ”المأساة المفزعة” في حلب السورية، ودعا إلى التحرك لوقف “المذابح” التي تجري في المدينة “فورا”، وأعلن يوم الجمعة القادم يوم لنصرة حلب.
ودعا الاتحاد “حكام العرب والمسلمين إلى وقفة جادة أمام هذا العدوان الغاشم على الشعب السوري العربي المسلم “، وقال إنه “يستصرخ” ضمائر الأمة عدم الوقوف موقف المتفرج.
جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد اليوم الثلاثاء مزيلا بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي، ووصل وكالة “الأناضول” نسخة منه.
وأعرب الاتحاد عن “قلق بالغ لما آلت اليه الأوضاع في سوريا عامة، وفي حلب الباسلة خاصة، من قتل ودمار وتخريب، وصل إلى حد الإبادة، في مجازر مروعة، تسفك فيها الدماء، وتزهق الأنفس، وتختلط فيها الأشلاء الممزقة بركام المنازل المدمرة، على مرأى ومسمع من العالم كله”.
وقال الاتحاد إنه “يستصرخ ضمائر دول منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والمسلمين في أنحاء العالم: عدم الوقوف موقف المتفرج أمام هذه الإبادة الجماعية لأهل حلب”.
ودعا “المنظمات الدولية لتحمل مسئوليتها تجاه حماية المدنيين من القصف والقتل المنظم، وإعمال القانون الدولي الإنساني فيما يخص جرائم الحرب التي تتم في حلب من قبل النظام وأعوانه والمتحالفين معه.”
وقال إنه “يناشد منظمات الإغاثة الإنسانية العمل على إغاثة المنكوبين والمشردين والنازحين من أبناء حلب”.
ودعا الاتحاد “علماء الإسلام في الأمة ودعاتها في العالم إلى التضامن مع حلب وإصدار الفتاوى التي تحث على مناصرتها، وجعل يوم الجمعة القادم يوم نصرة وغضب لما يحدث لها.”
وجدد الاتحاد “مساندته ومواساته وتضامنه الكامل، بكل أفراده وشيوخه ومؤسساته وجمعياته مع أهل حلب، ودعاء الله تعالى أن ينتقم من أعدائهم والمتآمرين عليهم”.
وكالات