المحرر البيضاء
ذكرت مصادر بيضاوية، أن المصالح الامنية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، قد حاولرت الحدادين و صانعي السكاكين والسيوف، بخصوص صناعة السيوف، و تقديم خدمات للمنحرفين تتمثل في صنع الات حادة، تستعمل في السرقة بالعنف، مقابل مبالغ مالية.
وحذرت السلطات الامنية جميع الحرفيين، من مغبة الوقوع في فخ المشاركة في الجريمة، التي قد يتابع بها اي حداد أو حرفي تبث بيعه لأسلحة بيضاء لا تتوفر فيها معايير الطول المحددة وفق الظوابط المتعارف عليها.
من جهة اخرى، فقد أجرت المصالح الامنية حملة تحسيسية في اوساط هؤلاء الحرفيين، حاولت من خلالها توعيتهم بمخاطر صناعة السيوف، التي قد يكون احد افراد عائلاتهم ضحية لسوء استعمالها، مشددة على أن تهمة المشاركة في الجريمة اصبحت جاهزة لكل شخص صنع سيفا استعمل في جريمة سرقة أو اعتداء.