المحرر
ما ٱقترفته الجزائر في الأيام الأخير ضد المهاجرين الأفارقة بترحيلهم بطريقة مهينة. لايعدوا على أن يكون مجرد ٱنتقام من الدول التي فتحت يدها للمغرب من أجل ٱستعادة مكانه داخل الإتحاد الإفريقي.
فالتخبط الذي يعيشه حكام الجزائر وهم يشاهدون العاهل المغربي يصول و يجول داخل العمق الإفريقي من أجل فتح آفاق مشتركة بين دول القارة جعلهم في حيرة من أمرمهم، وبما أنهم لا يتوفرون في الوقت الراهن لا على الآليات الفكرية أو الإقتصادية من أجل مجارات المغرب في ما يقوم به إتجاه الدول الإفريقية التي أقرت على أن الإستراتيجية و التوجه المغربي سيعود بالنفع على الجميع، وبما أن من يسييرون الجارة في الوقت الراهن هم مجرد أميين سياسيين، لم يجدوا من سبيل في الرد على المغرب وباقي الدول المتضامنة معه سوى التنكيل و ممارسة القمع في حق مهاجرين لا حول لهم ولا قوة فكل ما يبحثون عنه هو العيش في سلام و هذا ما لم يجدوه في الجارة. فبالرغم من أن الجزائر كانت تتباهى على قنواتها الرسمية بحسن معاملتها للأفارقة و ٱندماجهم السريع وسط المجتمع الجزائري،ها هي اليوم تظهر للعالم أجمع على أن كل ذلك مجرد كذب وبهتان بل هو إشهار تستغله الدولة في أشياء أخرى.
ما وقع مؤخرا يؤكد على أن الجزائر تتلذذ في الإنتقام من المهاجرين حيث أنها لم تستثني لا الشيوخ و النساء الحوامل و لا الأطفال و ما التنديد الدولي بما وقع خير دليل على أن حكام الجارة هم مجرد نازيين.