المحرر ـ متابعة
حصل الداعية المغربي المعروف محمد الفزازي، أمس الأربعاء، على الوصل النهائي لتأسيس “الجمعية المغربية للسلام والبلاغ”.
وقال الفزازي في تصريح صحفي،إن جمعيته التي وصفها بالوطنية، والتي تضم أطرا شابة في جميع المجالات والميادين، باشرت أشغالها وأنشطتها منذ أن حصلت على الوصل المؤقت بمدن شتى على رأسها الدار البيضاء وتطوان وكاستيخو، وقد أخذت على عاتقها الدعوة إلى السلام بمفهومه العام ومحاربة التطرف والأفكار الدخيلة التي تتحين الفرص لتخريب عقول الشباب.
ونفى الفزازي أن يكون قد استقطب لجمعيته أي سلفي من السلفيين الذي استفادوا من العفو الملكي، موضحا أنه ليس سلفيا جهاديا بل مسلم يؤمن بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدا في المقابل أن السلفية خرجت من عباءتها جميع الجماعات القتالية والنصرة وتنظيم الدولة الإسلامية أو ما أصبح يعرف اختصارا بداعش، وكذلك كل الجماعات الجهادية.