المحرر ـ متابعة
معاناة كبيرة وأيام عصيبة تمر بها ساكنة المناطق الجبلية بالقرى والمداشر التابعة لإملشيل عقب التساقط الكثيف للثلوج، حيث تُقطع الطرق والمسالك، ويمنع عن السكان التزود بالمؤونة.
إنها تفاصيل حياة شاقة وصعبة، يعيشها السكان في تلك المناطق الوعرة، تجعلهم يحسون بالعزلة الحقيقية والعجز التام عن التواصل مع العالم الخارجي وتوفير الحاجيات الضرورية.
امحمد حبابو الفاعل الجمعوي والناشط الحقوقي من تاوريرت نواحي إملشيل، قال في تصريح ل ’’ماروك بلوس’’:’’املشيل تعيش في عزلة تامة بدواويرها التي يتجاوز عددها 60 دوار بسبب الثلوج التي عرفتها المنطقة يوم أمس ومديرية التجهيز لم تسخر إلا آلة واحدة لفك العزلة على المنطقة التي نفذ لها البنزين منذ يوم أمس وتركت المسافرين عالقين في منطقة ازغاريس في الطريق الرابطة بين املشيل الريش مما جعلهم يعودون إلى الريش دون وصولهم إلى املشيل المركز التي مازلت معزولة إلى حدود الساعة’’.
وعن حالة المسالك الطرقية، أكد احبابو أن كل الطرق التي تؤدي إلى إملشيل مقطوعة في وجه حركة السير:
املشيل > اغبالة مقطوعة تحويل الاتجاه غير ممكن
املشيل> الريش مقطوعة تحويل الاتجاه غير ممكن
املشيل >تونفيت عبر انفكو مقطوعة تحويل الاتجاه غير ممكن
املشيل >تنغير مقطوعة تحويل الاتجاه غير ممكن.
وفي ظل هذه الوضعية، يطرح السؤال ما الحل لاقدر الله في حالة مرضية مستعجلة أو النساء الحوامل؟؟ خصوصا وأن المركز الطبي المحلي لاملشيل يفتقد لأبسط مقومات وشروط التطبيب.
عن ماروك بلوس