المحرر
أكد تقرير صادر عن مراسلون بلا حدود اليوم الاثنين 19 دجنبر قتل 57 صحافي في العالم العام الذي نودعه بسبب نشاطهم المهني ولا سيما في الدول التي تشهد نزاعات وفي طليعتها سوريا حيث توفي 19 منهم.
وتصدرت سوريا عدد القتلى حيث توفي فيها 19 صحافيا ، تلتها افغانستان (10 قتلى) والمكسيك (9) والعراق (7) واليمن (5)، وفق ما أورده التقرير.
ووفق ما جاء في الحصيلة السنوية للمنظمة، فقد توفي هذه السنة تسعة “مواطنين مراسلين” (مدونون) وثمانية متعاونين مع وسائل إعلام، ما يرفع الحصيلة الاجمالية الى 74 قتيلا سقطوا “بسبب ممارستهم مهمتهم الاخبارية”.
وأوردت المنظمة أن هذه السنة عرفت تراجعا في عدد قتلى الصحفيين، مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت وفاة 67 صحفيا، وأوضحت ذات المنظمة الدولية أن التراجع الملحوظ مرده ان عددا متزايدا من الصحافيين يهربون من الدول التي أصبحت بالغة الخطورة: سوريا والعراق وليبيا، إنما كذلك اليمن وأفغانستان وبنغلادش وبوروندي تحولت جزئيا الى ثقوب سوداء للإعلام يسودها انعدام العقاب”.
ومن وبين الصحفيين المتوفين أسامة جمعة الصحافي المصور البالغ من العمر 19 عاما والذي كان يعمل لوكالة “ايماجز لايف” البريطانية، وقتل في 5 يونيو فيما كان يغطي عمليات اغاثة اثر قصف استهدف حيا سكنيا في مدينة حلب.
وكالات