كشفت يومية “الصباح” عن وساطة أمريكية لخفض درجة التصعيد العسكرية بمنطقة “كركرات” بعد أن نقلت القوات المسلحة الملكية جنودا وعتادا إلى المنطقة الحدودية، في استباق لكل محاولات فرض الأمر الواقع الميداني العسكري الذي تخطط له ميليشيات تابعة لجبهة بوليساريو بتواطؤ مكشوف مع موريتانيا.
ونشط دبلوماسيون أمريكيون بالرباط في هذه الفترة من أجل نزع فتيل التوتر، بالتنسيق مع السلطات المغربية وقوات بعثة المينورسو المرابطة في المنطقة حيث لا يفصل الطرفين المغربي وبوليساريو أكثر من 120 مترا في تقارب هو الأخطر من نوعه منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، حسب ما أورده نفس المصدر.
وتسعى واشنطن إلى التدخل بصفتها عضوا في مجموعة دول “أصدقاء الصحراء” داخل الأمم المتحدة.
و”مجموعة أصدقاء الصحراء ” هو تجمع لخمس دول وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا واسبانيا تعمل على تقديم مقترحات لحل نزاع الصحراء المغربية، لكنها لم تحقق نجاحاً يذكر حتى الآن.