المحرر
بينما لازال الحديث مستمرا حول مدبحة دكالة التي راح ضحيتها عشر أشخاص من عائلة واحدة، قضوا نحبهم على يد أحد الاشخاص الذي يؤكد معارفه على أنه لا يعاني من أية اضطرابات نفسية أ, أمراض عقلية قد تدفعه لارتكاب جريمته الشنعاء، يتساءل عدد من المتتبعين عما اذا كان لتنظيم داعش علاقة بذه المذبحة التي لا تختلف كثيرا عن الجرائم التي يرتكبها التنظيم في عدد من البلدان التي استطاع أن يخترقها.
عناصر جديدة ظهرت خلال الروبورطاجات التي أجرتها بعض وسائل الاعلام، تجعل المتتبعين لهذه القضية يطرحون فرضية دخول داعش على الخط، خصوصا و أن المعني بالامر و حسب تصريحات صحفية أدلى بها عدد من ساكنة الدوار، كان متدينا، و كان مؤذنا بمسجد الدوار، و هو ما قد يجعله فريسة سهلة لكتب التطرف و بعض المحرضين على الفتنة الذين يختصون في غسل الادمغة و جعلها الات لتنفيد مخططات التنظيم الارهابي.
من جهة أخرى، و حسب كرونولوجيا الاحداث التي تتعلق بداعش، يمكن أن نستخلص بأن التنظيم، و بعدما فشل في اختراق مدن المملكة، و اكتشف أن الدولة تفرض رقابة على الشبكة العنكبوتية تمكنها من الوصول الى كل شخص ينشط الكترونيا في مجال الارهاب، قد بدأت تركز على القرى و الدواوير، و تكثف من نشاطاتها في القرى التي يستحيل مراقبتها بشكل محكم، و هو ما يجعلنا نتساءل عما اذا كان الجاني قد وقع فريسة لأحد دعاة التطرف.