المحرر
يكاد يكون انسحاب أو سحب حزب الاستقلال من الأغلبية الحكومية المخرج الوحيد لرئيس الحكومة المعين من أزمة المشاوارات التي دخلت شهرها الثالث.
فابنكيران الذي يتشبت بمشاركة التجمع الوطني للأحرار في حكومة ولايته الثانية، لم يستطع حتى الان إقناع عزيز أخنوش بسحب الفيتو الذي يشهره في وجه الاستقلاليين، وفي نفس الوقت لم تعد أمامه إمكانية تشكيل أغلبية نسبية بعد التنسيق الجديد بين التجمعيين والاتحاد الإشتراكي.
ونقلت جريدة جون أفريك الفرنسية، عما وصفتها بالمصادر الخاصة، قولها:’’ إن بنكيران يفكر في إقصاء حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية القادمة،وعلى الرغم من أنه كان قد اتفق مع حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، فإن احتمال تراجعه عن هذا الاتفاق يبقى واردا’’.