دعا أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، يوم الخميس 22 دجنبر الجاري، إلى “اليقظة الشديدة لحماية البلاد من مخططات أعداء يضمرون لها حقدا دفينا”، وذلك خلال كلمة ألقاها صالح أمام كوارد وقيادات الجيش، خلال زيارة للناحية (المنطقة) العسكرية الثانية والتي تضم محافظات شمال غرب الجزائر وأغلبها حدودية مع المغرب، وفق بيان لوزارة الدفاع نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأوضح صالح “لا ينبغي إطلاقا أن يغيب عن الأذهان، لاسيما فئة الشباب، بأن للجزائر أعداء (لم يحددهم) أضمروا، ولا يزالون يضمرون لها حقدا دفينا، يستوجب منا جميعا يقظة شديدة وإدراكا أشد لهذه التحديات، من أجل إفشال غدر الغادرين وإجهاض نهجهم”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن من وصفهم بالأعداء “يريدون تحقيق مآربهم التي باتت معروفة ومكشوفة بل ويائسة، ما دامت أجيال الجزائر تعي جيدا وتدرك بعمق أن هذا الوطن، لم يأت من فراغ ولم يوهب للجزائريين، بل تم استرجاعه بالدم والدموع التي سالت كالأنهار”.
جدير بالذكر، أن المسؤول العسكري الذي يشغل منصب نائب وزير الدفاع الوطني (وزير الدفاع هو رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة) لم يقدم توضيحات أكثر حول من يصفهم بالأعداء أو مخططاتهم التي تحدث عنها.